يسرّنا أن نقدم لكم هذا النموذج ل “امتحان في مقياس الإدارة الاستراتيجية، مع إجاباته المُفصّلة. يُعدّ هذا النموذج أداة تعليمية قيّمة، مصممة لمساعدتكم على فهم المفاهيم الرئيسية للمقرر، واختبار استعدادكم للامتحانات القادمة.
ننصحكم بالاطلاع على هذا الامتحان بعناية فائقة، فليس الهدف منه مجرد قياس مدى معرفتكم بالمواد التي تمّ تغطيتها، بل هو فرصة ثمينة لتعزيز فهمكم للمبادئ الاستراتيجية والتطبيقات العملية لها. حاولوا فهم المنطق وراء كل سؤال، وأن تدرسوا الإجابات المُفصّلة بعناية، فذلك سيساعدكم على استيعاب المفاهيم بشكل أعمق وأشمل. لا تقتصر دراستكم على حفظ الإجابات، بل حاولوا الربط بين المفاهيم المختلفة، وتطبيقها على حالات دراسية مختلفة.
نأمل أن يُساعدكم هذا الامتحان في تحسين استعدادكم للامتحانات القادمة، ونتمنى لكم كل التوفيق والنجاح. فإن فهم الإدارة الاستراتيجية هو مفتاح النجاح في عالم الأعمال التنافسي.
اجب عن كل الأسئلة الآتية:
السؤال الأول: 8 ن
اكمل المعنى المناسب لكل من:
- يتضمن تحليل PESTEL ما يلي: …………………….
- تحليل ” SWOT ” كل حرف فيه يرمز الى عنصر في التحليل وهي كالآتي: …………………….
- تعرّف الادارة الاستراتيجية بأنها ……………………….
- تطور الفكر الاداري الاستراتيجي من خلال مساهمة عديد المدارس، نذكر من ثلاث، هي ………….
- المسؤول عن الادارة الاستراتيجية هو …………………………..
السؤال الثاني: 6 ن
ضمن مراحل تطور الادارة الاستراتيجية، شهدت السبعينيات تحولاً جذرياً إلى تبني مفهوم التخطيط الاستراتيجي، مُنتقلةً من التركيز الضيق على التخطيط الداخلي إلى تبني منظور أوسع يشمل البيئة الخارجية والمنافسة. وقد أسهم هذا التحول في ظهور أدوات وتقنيات تحليلية متقدمة، ومفاهيم استراتيجية جديدة. بناءً على هذا السياق:
- حدد أبرز ثلاث مساهمات رئيسية في تطوير الفكر الاستراتيجي خلال السبعينيات، مُوضحاً ما أبرزته كل مساهمة من حيث الأدوات أو المفاهيم أو النظريات.
- استعرض أهم التحديات التي واجهت التخطيط الاستراتيجي في تلك الفترة.
السؤال الثالث: 6 ن
على ضوء ما درست ، اشرح باختصار كيف تُعتبر الموارد البشرية محركًا رئيسيًا لتنفيذ الاستراتيجية بنجاح.
الإجابة ان أسئلة ال امتحان في مقياس الإدارة الاستراتيجية
الإجابة عن السؤال الأول:
اكمال الفراغات بما يناسبها 8 ن
- يتضمن تحليل PESTEL ما يلي: العوامل السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية، والبيئية، والقانونية التي تؤثر على بيئة العمل. 2
- تحليل “SWOT” كل حرف فيه يرمز إلى عنصر في التحليل وهي كالآتي: القوة (Strengths)، والضعف (Weaknesses)، والفرص (Opportunities)، والتهديدات (Threats). 2
- تعرّف الإدارة الاستراتيجية بأنها: عملية التخطيط والتنظيم والتنفيذ والرقابة على الأنشطة طويلة الأمد للمنظمة لتحقيق أهدافها في بيئة تنافسية مُتغيرة.1.5
- تطور الفكر الإداري الاستراتيجي من خلال مساهمة العديد من المدارس، نذكر من ثلاث، هي: مدرسة التصميم (مثل تشاندلر)، ومدرسة التخطيط (مثل أنسوف)، ومدرسة الموارد القائمة (مثل بورتر(. 1.5
- المسؤول عن الإدارة الاستراتيجية هو: الإدارة العليا، بقيادة الرئيس التنفيذي ومشاركة كبار المدراء. يُمكن أن يختلف توزيع المسؤوليات حسب حجم وطبيعة المنظمة. 1
الإجابة عن السؤال الثاني: 6 ن
ضمن مراحل تطور الإدارة الاستراتيجية، شهدت السبعينيات تحولاً جذرياً لتبني مفهوم التخطيط الاستراتيجي، انتقالاً من التركيز الضيق على التخطيط الداخلي إلى منظور أوسع يشمل البيئة الخارجية والمنافسة. وقد ساهم هذا التحول في ظهور أدوات وتقنيات تحليلية متقدمة ومفاهيم استراتيجية جديدة.
- أبرز ثلاث مساهمات رئيسية في تطوير الفكر الاستراتيجي خلال السبعينيات:
- مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG): أبرزت BCG أهمية تحليل البيئة الخارجية من خلال تطوير “تحليل المحفظة” (Portfolio Analysis). هذه الأداة تُصنّف أنشطة الشركات بناءً على معدل نمو السوق وحصة الشركة فيه، مما يسمح بتقييم الأهمية الاستراتيجية النسبية لكل نشاط واتخاذ قرارات استثمارية أو تخارجية مدروسة.
- شركة ماكينزي: قدمت ماكينزي “إطار العمل 7S”، الذي ركز على سبعة عناصر أساسية للنجاح: الاستراتيجية، الهيكل، الأسلوب، الأشخاص، المهارات، الأنظمة، والقيم المشتركة. أبرز هذا الإطار أهمية العوامل السلوكية والتنظيمية في تحقيق النجاح الاستراتيجي.
- مايكل بورتر: ساهم بورتر بشكل كبير في تطوير تحليل الصناعة والمنافسة، مُركزاً على فهم القوى التنافسية الخمس في الصناعة (التهديد من المنتجات البديلة، قوة موردي المواد الخام، قوة المشترين، التنافس بين الشركات، تهديد دخول شركات جديدة) ووضع استراتيجيات لتوفير ميزة تنافسية مستدامة.
- أهم التحديات التي واجهت التخطيط الاستراتيجي في السبعينيات:
- صعوبة التنبؤ: ازدادت سرعة وتغيرات بيئة العمل تعقيداً، مما جعل التنبؤ بالمستقبل ووضع خطط طويلة الأجل أمراً صعباً.
- التركيز المفرط على التحليل: أدى التركيز الشديد على الأدوات التحليلية إلى إهمال الجوانب السلوكية والتنظيمية الضرورية لنجاح تنفيذ الاستراتيجيات.
- صعوبة التنفيذ: ظلت فجوة بين التخطيط والتنفيذ، حيث لم تكن الشركات دائماً قادرة على تطوير الأنظمة والبيئة التنظيمية المناسبة لتنفيذ الاستراتيجيات.
الإجابة عن السؤال الثالث: 6 ن
تُعتبر الموارد البشرية محركًا رئيسيًا لتنفيذ الاستراتيجية بنجاح لأنّها تمثل رأس مال بشريّ ذو قيمة استراتيجية، وليس مجرد أعداد من الأفراد. نجاح أو فشل أي استراتيجية، مهما كانت مُحكمة، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكفاءة الموارد البشرية وقدرتها على التكيف. هذا يتجلى من خلال ثلاثة عناصر رئيسية:
- التخطيط الاستراتيجي لرأس المال البشري: يتطلب هذا التخطيط التنبؤ باحتياجات الموارد البشرية المستقبلية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، واكتساب المواهب من خلال جذب وتوظيف الأفراد ذوي المهارات والخبرات المناسبة، واستثمار في تطوير المواهب الحالية من خلال التدريب وبرامج التطوير المهني.
- ربط الحوافز بالأهداف الاستراتيجية: يُعدّ تصميم نظام حوافز عادل وشفاف ومُحفز أمرًا بالغ الأهمية. هذا النظام يُشجع الموظفين على بذل أقصى جهد، يُعزز التعاون، ويُحافظ على روح الفريق.
- إدارة المواهب وتطويرها: تتطلب هذه العملية تقييم أداء الموظفين بانتظام، وتقديم تغذية راجعة بناءة، وتوفير برامج تدريبية مُخصصة، وفتح فرص للتطوير المهني.
فمن خلال التخطيط الاستراتيجي، وربط الحوافز بالأهداف، وإدارة المواهب وتطويرها، تُمكن المنظمات من بناء قوة عاملة مؤهلة ومُحفّزة، قادرة على تحويل الاستراتيجيات إلى نتائج ملموسة، مما يجعل الموارد البشرية محركًا رئيسيًا لنجاح تنفيذ الاستراتيجية.