
Newsletter Subscribe
Enter your email address below and subscribe to our newsletter
انطلق نحو التميز بثقة!
التسويق الاستراتيجي – كما عرفناه في محاضراتنا السابقة – هو رؤية تتعلق بصياغة الخطط والإجراءات لتحقيق أهداف تنظيمية طويلة المدى من خلال تلبية احتياجات العملاء ورغباتهم، يقع في قلب المساعي التجارية الناجحة. يتضمن التسويق الاستراتيجي في جوهره اتخاذ قرارات مستنيرة لتوجيه تخصيص الموارد، وتشكيل تطوير المنتجات، وتحديد استراتيجيات التسعير، ودفع الجهود الترويجية، وكلها تهدف إلى اكتساب ميزة تنافسية في السوق.
من الأمور المركزية في عملية التسويق الاستراتيجي قرارات التسويق الإستراتيجي، والتي تكون بمثابة اللبنات الأساسية التي يتم بناء عليها استراتيجيات التسويق الفعالة. هذه القرارات ليست اعتباطية ولكنها تتويج للتحليل الدقيق والبصيرة والتفكير الاستراتيجي. إنها توجه مسار العمل الذي تتخذه المؤسسات، وتؤثر على كيفية وضعهم في السوق، والتفاعل مع المستهلكين، وفي النهاية تحقيق أهداف أعمالهم.
ومع ذلك، فإن المشهد الذي يتم فيه اتخاذ قرارات التسويق الاستراتيجي متعدد الأوجه وديناميكي، ويتشكل من خلال عدد لا يحصى من العوامل الداخلية والخارجية. فهم هذه العوامل يساعد الشركات على اتخاذ قرارات تسويقية أكثر دقة وفعالية، مما يساهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
تهدف هذا الماحاضرة إلى استكشاف العوامل المؤثرة على اتخاذ قرارات التسويق الاستراتيجي و تحليل كيفية تأثيرها.
شير قرارات التسويق الإستراتيجي إلى الاختيارات والإجراءات التي تتخذها المنظمات لتحقيق أهدافها التسويقية طويلة المدى ضمن السياق الأوسع لأهدافها الإستراتيجية. وتتميز هذه القرارات بأهميتها في تشكيل الاتجاه العام وموقع المنظمة في السوق، فضلا عن مراعاتها لمختلف العوامل الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على نجاح المبادرات التسويقية.
فيما يلي بعض التعريفات الأكاديمية لقرارات التسويق الإستراتيجية:
وفقًا لفيليب كوتلر وكيفن لين كيلر في كتابهما “إدارة التسويق”، فإن قرارات التسويق الإستراتيجي تتضمن “اختيار ووصف واحد أو أكثر من الأسواق المستهدفة وتطوير والحفاظ على مزيج تسويقي من شأنه أن ينتج تبادلات مرضية للطرفين مع الأسواق المستهدفة”.
في “إدارة التسويق الاستراتيجي” بقلم ديفيد أ. آكر وجون جي مايرز، يتم تعريف قرارات التسويق الاستراتيجية على أنها “عملية تحديد وتحديد الأهداف والاستراتيجيات والسياسات التسويقية للمؤسسة، ثم تخصيص الموارد لتحقيق تلك الأهداف”.
في جوهرها، تشمل قرارات التسويق الاستراتيجية صياغة استراتيجيات وتكتيكات التسويق التي تتماشى مع استراتيجية العمل الشاملة للمنظمة، بهدف تحقيق ميزة تنافسية مستدامة وتلبية احتياجات وتفضيلات العملاء المستهدفين.
تعريف آخر:
هي قرارات التزام طويل الأمد تحدد كيفية تنافس المنظمة في السوق، وتهدف إلى تحقيق ميزة تنافسية مستدامة وخلق قيمة للعملاء والمساهمين.
تشمل بعض الأمثلة على قرارات التسويق الاستراتيجي:
تتميز قرارات التسويق الاستراتيجي بمجموعة من الخصائص التي تجعلها محورية في تحديد مسار الشركة ونجاحها على المدى الطويل. إليك أهم هذه الخصائص:
تؤثر قرارات التسويق الاستراتيجي بشكل عميق على أداء الشركة على المدى الطويل. فهي تحدد مسارها وتوجهاتها المستقبلية، وتؤثر على قدرتها على التنافس وتحقيق النجاح المستدام.
تتطلب قرارات التسويق الاستراتيجي تخصيص موارد قد تكون غير قابلة للاسترداد أو يصعب استردادها بسهولة، مثل الاستثمار في بناء علامة تجارية قوية أو تطوير منتج مبتكر.
تهدف معظم قرارات التسويق الاستراتيجي إلى تحقيق ميزة تنافسية للمنظمة، سواء من خلال خفض التكاليف أو تقديم قيمة مختلفة عن المنافسين.
تتطلب قرارات التسويق الاستراتيجي موافقة ومشاركة الإدارة العليا، وذلك لارتباطها بتوجهات المنظمة بشكل كبير.
تتميز قرارات التسويق الاستراتيجي بطبيعتها عالية المستوى، حيث تتعامل مع أسئلة واسعة حول النهج العام للمنظمة للسوق، وليس تفاصيل الحملات أو التكتيكات الفردية.
تنطوي قرارات التسويق الاستراتيجي على مخاطر عالية، حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أداء المنظمة.
تتمثل خطوات اتخاذ القرار الاستراتيجي في الآتي:
يجب أن تكون الأهداف محددة: قابلة للقياس والتحقيق، وأن يتم ترتيبها وفقًا لأهميتها وأثرها على المنظمة.
يجب حصر جميع الخيارات المتاحة لحل المشكلة أو اغتنام الفرصة. ثم تقييم التكلفة، الجدوى، المخاطر، والفوائد لكل خيار.
بعد تقييم الخيارات السابقة يجب اختبار الخيار الذي يحقق أفضل النتائج مع الحد من المخاطر. مع ضرورة توافقه مع أهداف المنظمة
نستكشف فيما يأتي العوامل المختلفة التي تؤثر على قرارات التسويق الإستراتيجي. يعمل هذا الفحص على تسليط الضوء على مدى تعقيد اتخاذ القرارات التسويقية الاستراتيجية وأهمية النظر في مجموعة متنوعة من التأثيرات في صياغة استراتيجيات التسويق الفعالة، وهي تتمثل في الآتي:
تشير الثقافة الكلية للمنظمة إلى الأساليب، القيم، التقاليد، السلوكيات، الطقوس، المواقف، الميول، الميزات، النزوات، الثقافة السائدة في المنظمة، المناخ التنظيمي، … إلخ، التي تم قبولها من الإدارة العليا بمرور الوقت وأصبحت كشيء أساسي وجوهري وكقواعد تدير الأعمال داخل المنظم
عناصر الثقافة الكلية للمنظمة تلعب دورًا حاسمًا في توجيه عمليات اتخاذ القرارات في مجال التسويق الاستراتيجي، ويمكن تحديد تأثير كل عنصر من هذه العناصر على القرارات التسويقية بشكل محدد كما يلي:
1. الأساليب: الطرق والأساليب المتبعة في المنظمة لإنجاز المهام.. فعلى سبيل قد تُشجع بعض المنظمات على التحليل الدقيق للبيانات قبل اتخاذ القرارات، مما يؤدي إلى اتباع استراتيجيات تسويق مُنظمة ومُخططة. كما قد تُركز بعض المنظمات على السرعة في اتخاذ القرارات والتنفيذ، مما قد يؤدي إلى اتباع استراتيجيات تسويق مُبتكرة وجريئة.
2. القيم: تمثل القيم العقائد والمبادئ التوجيهية للمنظمة وتؤثر على كيفية توجيه الجهود التسويقية. على سبيل المثال، إذا كانت قيم المنظمة تشجع على الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، فقد تتخذ قرارات التسويق الاستراتيجي التي تبرز هذه القيم مثل تسويق المنتجات البيئية.
3. التقاليد: تعكس التقاليد السلوكيات والممارسات التي اعتادت المنظمة عليها مع مرور الوقت. على سبيل المثال، إذا كانت المنظمة تلتزم بالتسويق عبر القنوات التقليدية مثل الإعلانات التلفزيونية، فقد تتردد في تبني استراتيجيات تسويق رقمية جديدة. كذلك قد تُصبح بعض المنظمات مُتحفظة في اتخاذ القرارات بسبب التقاليد، مما قد يُعيق اتباع استراتيجيات تسويق مُبتكرة.
4. السلوكيات: تتعلق السلوكيات بكيفية تصرف وتفاعل أعضاء المنظمة مع بعضهم البعض ومع العملاء.. فمثلاً، إذا كانت هناك ثقافة دعم وتشجيع للابتكار داخل المنظمة، فقد تتخذ قرارات التسويق الاستراتيجي التي تشجع على تقديم منتجات جديدة إلى السوق. كما قد تؤدي السلوكيات التنافسية إلى التركيز على التفوق على المنافسين.
5. الطقوس: تشمل الطقوس الأنشطة والاحتفالات التي تقام في المنظمة. قد تؤدي الطقوس التي تُكرّم الابتكار إلى خلق بيئة داعمة لتطوير استراتيجيات تسويقية جديدة.
6. المواقف: تعبر عن المواقف والتصرفات التي يتخذها القادة والموظفون في المنظمة. فمثلاً، إذا اتخذت المنظمة موقفًا قويًا تجاه قضايا معينة، فقد تتبنى استراتيجيات تسويقية تعكس هذا الموقف لجذب فئات معينة من العملاء.
7. الثقافة السائدة في المنظمة: تمثل القيم والمعتقدات والتصورات التي تشترك فيها أفراد المنظمة. فعلى سبيل المثال، إذا كانت الثقافة السائدة تشجع على الابتكار وتقدير التنوع، فقد تتبنى المنظمة استراتيجيات تسويقية تعبر عن هذه القيم.
8. المناخ التنظيمي : يمثل المناخ التنظيمي البيئة الداخلية للمنظمة ويؤثر على كيفية تفاعل الموظفين مع عمليات التسويق. فمثلاً، إذا كان المناخ التنظيمي يشجع على التعاون والابتكار، فقد تتخذ المنظمة قرارات تسويقية تعزز هذه القيم
من خلال هذه العناصر، يصبح من الواضح كيف يمكن لثقافة المنظمة أن تؤثر على اتخاذ قرارات التسويق الاستراتيجي وتوجيهها نحو تحقيق أهداف المنظمة بشكل فعال.
المجاميع الكلية أو مجموعات أصحاب المصلحة لها بالفعل تأثير كبير على قرارات التسويق الإستراتيجية. وإليك كيفية تأثير كل مجموعة على هذه القرارات:
1. المستهلكون: المستهلكون هم المستخدمون النهائيون للمنتج أو الخدمة. تؤثر احتياجاتهم وتفضيلاتهم وسلوكياتهم بشكل مباشر على استراتيجيات التسويق. يستخدم المسوقون تقنيات تجميع البيانات لفهم سلوك المستهلك واتخاذ قرارات أسرع.
2. الموظفون: يلعب الموظفون دورًا حاسمًا في تنفيذ استراتيجيات التسويق. يمكن أن تؤثر مهاراتهم ومواقفهم ومستويات مشاركتهم بشكل كبير على نجاح هذه الاستراتيجيات.
3. حملة الأسهم: غالبًا ما يكون لحملة الأسهم مصلحة مالية في المؤسسة. يمكن أن تؤثر توقعاتهم للأداء المالي على استراتيجيات التسويق، وخاصة تلك المتعلقة بالتسعير والمبيعات.
4. المستثمرون: كما هو الحال مع المساهمين، لدى المستثمرين أيضًا مصلحة مالية في المنظمة. وقد تؤثر على قرارات التسويق الإستراتيجية، خاصة تلك التي لها تأثير كبير على الأداء المالي للمنظمة.
5. الحكومات: يمكن أن تؤثر اللوائح الحكومية على جوانب مختلفة من التسويق، بدءًا من الادعاءات التي يمكن تقديمها في الإعلانات وحتى طريقة جمع بيانات العملاء واستخدامها.
يلعب كل عنصر من إجمالي موارد المنظمة دورًا حاسمًا في تشكيل قرارات التسويق الإستراتيجية:
1. الأصول البشرية: يمكن أن تؤثر المهارات والمعرفة والقدرات التي يتمتع بها موظفو المؤسسة بشكل كبير على استراتيجيات التسويق. إن فهم الموظفين للسوق واحتياجات العملاء والمشهد التنافسي يمكن أن يفيد في تطوير استراتيجيات التسويق الفعالة.
2. الأصول: يمكن للأصول المادية والمالية لأي مؤسسة أن تحدد نطاق وحجم أنشطتها التسويقية. على سبيل المثال، قد تتمكن شركة ذات أصول مالية كبيرة من الاستثمار في حملات إعلانية ضخمة على مختلف القنوات تُساهم في زيادة الوعي بعلامتها التجارية ومنتجاتها.
3. الخبرة: يمكن للخبرة داخل المؤسسة أن توجه تطوير استراتيجيات التسويق. يتضمن ذلك الخبرة في مجالات مثل أبحاث السوق وسلوك العملاء وتحليلات التسويق.
4. القدرات المالية: يمكن أن تؤثر الحالة المالية للمؤسسة بشكل مباشر على قراراتها التسويقية. على سبيل المثال، قد تتمكن منظمة ذات قدرات مالية قوية من الاستثمار في تقنيات التسويق الجديدة .
5. القدرات البشرية: يمكن أن تؤثر قدرات القوى العاملة في المؤسسة، مثل مهاراتهم ومعارفهم وقدراتهم، بشكل كبير على استراتيجيات التسويق. على سبيل المثال، قد تمكن القوى العاملة التي تتمتع بمهارات قوية في التسويق الرقمي المؤسسة من الاستفادة بشكل فعال من قنوات التسويق عبر الإنترنت.
6. مستوى التكنولوجيا المستخدمة في المؤسسة: يمكن أن يؤثر مستوى التكنولوجيا المستخدمة في المؤسسة بشكل كبير على قراراتها التسويقية. على سبيل المثال، يمكن للمؤسسات التي تستفيد من التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الحصول على رؤى قيمة لتوجيه استراتيجياتها التسويقية.
ومن خلا ما تقدم، نستنتج أن الموارد الكلية للمنظمة المذكورة آنفا لها دور حاسم في تشكيل قراراتها التسويقية الإستراتيجية. ومن خلال الاستفادة الفعالة من هذه الموارد، يمكن للمؤسسات تطوير وتنفيذ استراتيجيات تسويقية فعالة تؤدي إلى نجاح الأعمال.
يبدأ التسويق الاستراتيجي من المقولة المنطقية بأن الأعمال المختلفة تمتلك أدواراً متنوعة للمنظمة. فمثلاً، تكون بعض المنتجات (الأعمال) في مرحلة النمو لدورة حياة المنتج، والبعض الآخر في مرحلة النضوج، وبعضها في مرحلة التقديم. ويتطلب كل موقع في دورة الحياة إستراتيجية مختلفة، ويعطي توقعات مختلفة. وبالتالي يمكننا القول لكل مرحلة لها قراراتها واستراتيجياتها المناسبة.
دورة حياة المنتج هي سلسلة من المراحل التي يمر بها المنتج من لحظة طرحه في السوق إلى لحظة انسحابه من السوق. وتتكون دورة حياة المنتج من أربع مراحل رئيسية:
مرحلة التقديم: هي المرحلة التي يتم فيها طرح المنتج لأول مرة في السوق. وتتميز هذه المرحلة بمعدلات نمو عالية وتكاليف عالية.
مرحلة النمو: هي المرحلة التي يبدأ فيها المنتج بالانتشار في السوق. وتتميز هذه المرحلة بمعدلات نمو عالية وربحية متزايدة.
مرحلة النضوج: هي المرحلة التي يصل فيها المنتج إلى أقصى حد من حيث المبيعات والربحية. وتتميز هذه المرحلة بمعدلات نمو منخفضة ومنافسة متزايدة.
مرحلة الانحدار: هي المرحلة التي تبدأ فيها مبيعات المنتج بالانخفاض. وتتميز هذه المرحلة بمعدلات نمو سلبية وربحية متناقصة.
ظهر في التطبيق الفعلي في السنوات الأخيرة فقط بأن المنتجات المختلفة تحقق أغراضاً مختلفة. وكانت القيادة في هذه الناحية للمجموعة الاستثمارية لبوسطن على شكل مصفوفة محفظة الأعمال .
مصفوفة محفظة الأعمال لبوسطن، أو ما تسمى بمصفوفة BCG ، هي أداة تحليلية تساعد الشركات على تقييم محفظة منتجاتها أو خدماتها. وتعتمد هذه المصفوفة على بعدين رئيسيين:
تُعدّ القرارات التسويقية الاستراتيجية من أهم القرارات التي تتخذها الشركات، حيث تُحدد مسارها وتوجهاتها في السوق. ويُؤثّر على هذه القرارات مجموعة من العوامل، بعضها داخلي وبعضها خارجي.
العوامل الخارجية هي تلك العوامل التي تقع خارج سيطرة الشركة، وتُؤثّر بشكل كبير على اتخاذ القرارات التسويقية الاستراتيجية. وأهم هذه العوامل:
تشمل حجم السوق، ومعدل نموه، وطلب المستهلكين، وسلوكهم. وتُؤثّر هذه العوامل على قرارات الشركة المتعلقة بعروض المنتجات، واستراتيجيات التسعير، والأنشطة الترويجية.
مثال:
في سوق متنامي، قد تُقرّر الشركة الاستثمار في التسويق بشكل قويّ للحصول على حصة أكبر في السوق.
تشمل عدد المنافسين، ونقاط قوتهم وضعفهم، واستراتيجياتهم. ويساعد فهم البيئة التنافسية الشركة على تمييز منتجاتها وخدماتها، وتحديد الفرص، واتخاذ قرارات استراتيجية للحصول على ميزة تنافسية.
مثال:
قد تُقرّر الشركة التركيز على تقديم منتجات عالية الجودة لتمييز نفسها عن المنافسين الذين يقدمون منتجات بأسعار منخفضة.
يُؤدّي التقدّم التكنولوجي إلى إحداث تغيرات في سلوك المستهلكين، وطريقة تفاعلهم مع الشركات. ويجب على الشركات مواكبة هذه التطورات التكنولوجية وتكييف استراتيجياتها التسويقية معها.
مثال:
قد تُقرّر الشركة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع العملاء والترويج لمنتجاتها.
تُؤثّر القوانين واللوائح على مختلف جوانب التسويق، مثل الإعلانات، وجمع بيانات العملاء، واستخدامها. ويجب على الشركات الالتزام بهذه القوانين لتجنب العقوبات وحماية سمعتها.
مثال:
قد تُقرّر الشركة مراجعة قوانين حماية البيانات قبل إطلاق حملة تسويقية عبر الإنترنت.
تشمل القيم، والمواقف، واتجاهات نمط الحياة. ويُؤثّر فهم هذه العوامل على سلوك المستهلكين وتفضيلاتهم. ويجب على الشركات تصميم استراتيجياتها التسويقية لتلبية احتياجات وتوقعات جمهورها المستهدف.
مثال:قد تُقرّر الشركة استخدام لغة وعبارات تتوافق مع القيم الثقافية للمجتمع الذي تستهدفه.